علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى رغم وجه اخضرار العذاب | وصمت المرايا يســـــــــــــــــــــفّ الســــــــــــــــــــــــــــــراب | |
علـــــــــــــــــــــــــــــى رغم أني أمــــــــــــــــــــــــــــد الهوى | وأذرعه فوق حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الغياب | |
علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى رغم هذا الذي يرتمي | على عالمي كانتحار الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرباب | |
أعـــــــــــــــــود ووجـــــــــــــــــــــــــــــــهك فـــــــي خطوتي | يرتل عطــــــــــــــــــــــــــــــــراً صلاة الســـــــــــــــــــــــحاب | |
ويستولد الحـــــــــــــــب وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الهوى | ويفتح للـــــــــــــحلم مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليون باب | |
أسافر مـــــــــــــــــــــنه إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه ولا | تفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصل الخطو فيه خطوط المآب | |
وأهرب فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه لأن الذي | مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنه يدفعني نــــــــــــــــــحوه الاقتراب | |
عذبي كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيف شاءت لك الأغنيات | سيستعذب الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحب فيك العذاب | |
أنا بعضك فافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهمي بعضك | واعشقي بعضك يا متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون الإياب | |
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن تمنحيني وهذي الربى | غريبات عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عالمي المستطاب؟ | |
لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن تتركيني وحيد الهوى | غريب المســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافات أطوي الكتاب؟ | |
أمارس صمتي علـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى طعنتي | وأبكي مدى الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدهر هذا الخراب | |
فلا حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم إلاك يا عالمي | فلا حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم لا شعر إلا الضباب | |
فلتحكميني إن تشائي كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا | بقايا الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبقايا، سراب السراب | |
9 مارس2014