شعر

أسئلة الطرقات المتعبة

سألني مرة صديقي لماذا تحب الوحدة؟ قلت له لأني لا أحب الانفصال…  ضحك مؤكدا مرة أخرى:  أعني الوحدة.. الوحدة.. أن تبقى وحيدا ولاتحب اللقاءات الاجتماعية بكثرة. ضحكتُ ، وقلت: من قال لك يا صديقي إني أحب الوحدة؟ وأنا أعشق اللقاءات!  ربما لي فلسفتي الخاصة لمفهوم الشخصية الاجتماعية، حيث أزور كل يوم تقريبا مدينة وألتقي أناسا …

أسئلة الطرقات المتعبة قراءة المزيد »

محاولة لأغنية يائسة

علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى رغم وجه اخضرار العذاب   وصمت المرايا يســـــــــــــــــــــفّ الســــــــــــــــــــــــــــــراب علـــــــــــــــــــــــــــــى رغم أني أمــــــــــــــــــــــــــــد الهوى   وأذرعه فوق حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الغياب علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى رغم هذا الذي يرتمي   على عالمي كانتحار الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرباب  أعـــــــــــــــــود ووجـــــــــــــــــــــــــــــــهك فـــــــي خطوتي   يرتل عطــــــــــــــــــــــــــــــــراً صلاة الســـــــــــــــــــــــحاب ويستولد الحـــــــــــــــب وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الهوى   ويفتح للـــــــــــــحلم مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليون باب أسافر مـــــــــــــــــــــنه إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه ولا   تفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصل الخطو …

محاولة لأغنية يائسة قراءة المزيد »

اللوح المحفوف بالجنون

أمدُّ دبيبَ اشتياقي إليكْ وأٌدركُ أنَّ الطريقَ ضريرٌ وأنَّ عيون الزوايا تخبئ في الغيم عصفي لكي يحتويكْ وأعلم أني أغنِّي وفي حلق شِعري يخطُّ الجحيمُ خطاهُ فينسحرُ اللَّحنُ في ناظريكْ وتمطرُ كلُّ المسافات عطرا توشَّحَ منكِ انثيال الندى ثم صلى إليك أعيشُ لذيذَ انبثاق المدى فتأتي عيون العواصفِ منكِ انتظارا وليلا ورائحةً تصطفيني لديكْ أحاولُ …

اللوح المحفوف بالجنون قراءة المزيد »

أن تعيد الأشياء فهم أشياءها

لا حَظَّ لليلِ  إلَّا أنْ يبدِّل كل سماواته باسمك يومه بالتواريخ عند انتفاضات عينيك يرتب  لون مشاعله باحتمال انتظارك لا حظ لليل وعين القناديل مملوأة برماد الغياب وأنت بلاد من الريح لاتحضرين كي تصبين فينا زيوت الأغاني ليخضر بالليل فجر وعطر وشوق  يغذي المسافات ملح المطر تغنين لليل أغنية من بلاد النشيج فلا بد لليل …

أن تعيد الأشياء فهم أشياءها قراءة المزيد »

بواكيرُ صلاةٍ أخيرة

أرسمكِ كوناً مسوراً بالأغنيات فأجدُ نفسي في ورطةِ وجودية فأستعذبُ الورطةَ وأصيرُ جزءاً منها حين أكتشفُ أنَّ العالمَ القديمَ ينبحُ كلَّ ليلةٍ خارجَ تلك الأسوارِ العذبة **** ولكي تكونَ خرائطُكِ على مقاساتِ الوجعِ الملائم أحتاج لسفينتين: سفينةَ نوح  لتغوصَ في ملحِ الهزيمة  وسفينةَ ماجلان  لأختبرَ بها مجاهيلَ وجعي العربي ولأفهم قوانينك أحتاج لتفاحتين تفاحةَ آدم …

بواكيرُ صلاةٍ أخيرة قراءة المزيد »

تداعيات الوطن الأخير

آتي إلـيّ ولـكن كيف أعرِفُني؟ وكـيف أرسم أبوابي وأدْخُلُني؟ ما عدت أعرف من بعض الحروف سوى صوت العصافير فـــــي خطوي تحاصرني أجيءُ نحوي وليداً كــي أرى جهتي أمرُّ مـن قــبلتي، حتى أُلامِسُني وحين أثوي على أرضي يصير دمي زنزانتي، فـي ظـما نبضي يقيدني بيني وبيني صِراطٌ مـن مُدى وعلى شوك المُدى، شـوقي المُدمى يلاحقني               …

تداعيات الوطن الأخير قراءة المزيد »

أغاني للمنفى

إلى البحر منفى الغموض  وغموض المنفى للخوف تفتح كل رائحة نوافذ للصدى حتى يصافح في دمي الوجع القديم. البحر يسرقني إليه خلسة عني ،يمرغ داخلي أمواجه الكسلى وأحزان الليالي تعجن الشوق المصفى بالرمال. وأنا على صحو الغروب أوزع الأنفاس مني حرة حتى يواسي الخوفُ في أعماقي الآفاقَ حتى يستفيق الحبُّ من هدأة الليل الطويل. للخوفِ …

أغاني للمنفى قراءة المزيد »

احتراق المطر

أقبض على الأغنية التي لم أخترعها بعد أغنية تتمرن على أداء عرضها الأخير على سفوح عينيك ما زلت أركض من كلمة إلى أخرى وأحمل معاول الهزيمة من زفرة إلى قبر لم يستوعب مسافات جرحي أتنفس المراعي التي أطلقتها أصابعك  ذات مساء ملتحف بالغبار أتذكرين حين عبثت قدماك بأحلام الرمال وحين فتشت في آفاقي الملبدة بالصمت …

احتراق المطر قراءة المزيد »

وحده… أنا

على غفلة من دموعي .. أتيتُ لكي أشرح المعجزات  التي أثقلت كاهل الحب بعد اندلاع الجليد جئتُ أمارس فعل النحيب على خطوة من مدى الصمت في لحظة قوست ظهرها نحو فجر بعيد يراقب زفرته رغبة في الصلاة  مستظلاً بحزني أجيء  وما بيننا ربما يمسح الخطو ضوء الطريق تعيد إلي اشتعالاً على صمته أسكرتنا الثواني ومن …

وحده… أنا قراءة المزيد »

استحالة

إني سألتك وارتحلت زمانا فتحطمت فوق السؤال خرائبي وعلى صداك تجمعت أشجانا أصبحتِ أمسيةً تناوشُ ضحكتي فأبيت فيك مع الضحى حيرانا إني استحلتُ إليك ناقوسا لعل أصابع منك ستقرع داخلي الإيمانا أنت هنا… بين الخرائط فارسمي أين استرحتِ أو عبثتِ…. الآنا أنت استحالتي التي أشتاقها أبداً وأرقب ضوءها السهرانا إني سألتُ من الصباح إذا انتشى …

استحالة قراءة المزيد »