وحده… أنا

على غفلة من دموعي ..

أتيتُ لكي أشرح المعجزات

 التي أثقلت كاهل الحب بعد اندلاع الجليد

جئتُ أمارس فعل النحيب

على خطوة من مدى الصمت في لحظة

قوست ظهرها نحو فجر بعيد يراقب زفرته

رغبة في الصلاة

 مستظلاً بحزني أجيء

 وما بيننا ربما يمسح

الخطو ضوء الطريق

تعيد إلي اشتعالاً على صمته أسكرتنا

الثواني

ومن أغنيات لياليه كان انطفاء الحياة

أجيء

أمارس زوراً ثقافة صمتي

وأنت تمارس  قبر حدودي على الخارطة

أطرز وجهك بين نشيدي

ألحن منك النشيد

وأرفع من أمرك المستبد لوائي

وأقعد حباً جوار العلم

أراقب لحظتك الجارفة

خيوط النيازك تصعد منك

تسد علي الطريق إلى بقعة في الفضاء

يمتلئ الصحو منك

وتنسحب الشمس خلف ظلالك

 أمري إليك

استبد بي الخطب لاحول لي

غير صمتي

أهديه من كان أحكم زرع

البكاء بعمري ،وأحكم قبر

الدموع على رف صدري

 

 

يا سيد الصمت

ليس الغبار الذي نبتغيه

ولستُ أنا من يهيل الغبار

أنا وحده داء عمري

وصانع أوجاع وجهي الذي

لست أعرف أين البقايا

على حافة العمر مني

على حين شهقة وجدٍ

يريد المغني استعادة

بسمته

شظايا الأغاني

التي مزقتها من الحزن

تلك الشفاه

أنا كنت والآن جئتُ

وبعد انثيالات نبض خريفي، سآتي إليك كما

كنت قبل اندلاع الهوى في

 حقولي

سآتي على حين حرف، وحين

تعاشر تلك المسافات

نبع القصائد من ضفتين على دفتي الحياة. 

 

المكلا  7\11\2009                 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *