إني سألتك وارتحلت زمانا
فتحطمت فوق السؤال
خرائبي
وعلى صداك تجمعت أشجانا
أصبحتِ أمسيةً
تناوشُ ضحكتي
فأبيت فيك مع الضحى حيرانا
إني استحلتُ إليك ناقوسا
لعل أصابع منك ستقرع
داخلي الإيمانا
أنت هنا…
بين الخرائط فارسمي
أين استرحتِ
أو عبثتِ…. الآنا
أنت استحالتي التي أشتاقها
أبداً
وأرقب ضوءها السهرانا
إني سألتُ من الصباح إذا انتشى
منكِ
وهل أمسى على قيعانك سكرانا؟
لا شيء غير الماء
ترجم عطركِ
فوقي
وأسرب ليلك الريانا
القاهرة- 10/7/2011م