الشجاعة ليست دائما فعلا نبيلا
في أحد ليالي عمان الباردة، من العام 2016 جمعتني جلسة مع أحد الأصدقاء، وأحد الحضور كان وزير الداخلية في آخر حكومة لعلي عبدالله صالح، الذي اختار عمان لتكون محطته الآخيرة يدير فيها استثماراته بعيدا عن عيون الحرب، دارت جلسة كالعادة حول الأحداث القاتلة في اليمن، وكان الحضور مزيجا من الآراء المختلفة والمتضاربة والمتنوعة أيضا، حينها …